اللَّوْزَةُ الَّتِي زَرَعَهَا جَدِّي قُرْبَ بَيْتِنَا
ما زَالَتْ تُطْعِمُنَا بِسَخَاءٍ،
كَمَا لَوْ أَنَّ زَارِعَهَا حَيٌّ يُرْزَقُ!
وَهَكَذَا أَيْضاً حَالُ شَجَرَةِ الْكَرَزِ
الَّتِي غَرَسَهَا وَالِدِي عِنْدَ مَدْخَلِ الْحَدِيقَةِ!
مَاذَا تُرِيدُنِي أَنْ أَزْرَعَ لَكَ يَا بُنَيَّ؟!
فَمِنْ حَقِّكَ أَنْ تَأْكُلَ،
وَمِنْ حَقِّي أَنْ أَطْمَئِنَّ
وَأَرْتَاحَ
قُبَيْلَ الرَّحِيلِ.
**