فُرَصُ الدَّهرِ
تأتي، دائِماً، مَعَ بُزوغِ الْفَجْرِ
وَها هُوَ القَهْرُ يَتَدَخَّلُ في شُؤوني،
يُريدُني أن أشاركَهُ الخَوْفَ
الْمَرَضَ،
وَعَدَمَ الاستقرار!
أَنا سعيدٌ ، يا قَهْرُ،
وَكَلّ الدورُب قَطَعتُها بابتسامةٍ..
فلا تَدَعْ صدى صوتِكَ يُخيفُني..
حَبيبتي،
رَسَمَتْ استقراري قَناعةً،
أَوْدَعتها عُيوني.
**