أَيَّتُهَا الصَّلاةُ الْمُقَدَّسَةُ،
الَّتي أَتْلُوها دَائِماً،
فِي الْيَقَظَةِ وَالْحُلمِ
أَيَّتُها الرَّسُولَةُ مِنْ عِنْدِ اللَّـهِ،
لِتُتَلْمِذِي الأُمَمَ،
وَتُعِدِّي الأَجْيالَ الصَّالِحَةَ.
كَمْ مَرَّةٍ، في حُضْنِكِ الدَّافىءِ،
بَنَيْتُ عُرُوشاً مِنَ الْخَيَالِ؟!
كَمْ مَرَّةٍ، تَسَلَّقْتُ يَدَيْكِ لأَصِلَ جَبْهَتَكِ،
وَأَطْبَعَ عَلَيْهَا قُبْلَةً،
عَلَّنِي أَرُدُّ وَلَوْ بَعْضاً مِنْ تِلْكَ الْقُبُلاتِ،
الَّتي كُنْتِ تُمْطِرِينَني بِها؟
لَقَدْ كَبُرْتُ، وَكَبُرَ مَعِي حُبُّكِ،
فَأَنْتِ بِحَدِّ ذَاتِكِ حُبٌّ، صَلاةٌ وَقَداسَةٌ.
أَوَ لَمْ يَقُلْ أَحَدُ الْفَلاسِفَةِ:
الدُّنْيا أُمٌّ.
**