يَشْزُرُونَنِي بِخُبْثٍ..
يُشَكِّكُونَ بِي وَبِأَعْمَالِي..
يُطْلِقُونَ حَوْلِي الشَّائِعَاتِ،
وَيُثِيرُونَ غَضَبَ الأَمْوَاجِ وَزَوْرَقِي مُبْحِرٌ!
سَارِيَتُهُ مُسْتَقِيمَةٌ..
أَشْرِعَتُهُ مَتِينَةٌ.
وَأَخْشَابُهُ مَقْطُوعَةٌ مِنْ شَجَرَةِ الثِّقَةِ بِالنَّفْسِ،
الَّتِي لا تَقْتَلِعُهَا رِيَاحُ الثَّرْثَرَةِ،
وَلا تُحَطِّمُ أَفْنَانَهَا أَنْوَاءُ الرَّذِيلَةِ.
زَوْرَقِي..
سَيَصِلُ بِإِذْنِ اللَّـهِ،
لأَنَّنِي عَلَى مَوْعِدٍ مَعَ التَّارِيخِ.
**