تَلاصَقْنَا، أَنَا وَحَبِيبَتِي،
بُغْيَةَ الإِعْتِمَادِ بِالطَّلِّ،
حَتَّى أَدْرَكَنَا الْهَزِيعُ الثَّانِي مِنَ اللَّيْلِ،
وَانْقَطَعَ الْخُفَّاشُ عَنِ التَّحْلِيقِ فَوْقَ رُؤُوسِنَا،
وَمُؤَانَسَتِنَا.
بَكَتْ هِيَ..
فَرُحْتُ أَحُثُّهَا عَلَى الْبُكَاءِ بَكَثْرَةٍ،
لأَنَّنِي افْتُتِنْتُ بِانْبِلاجِ الصُّبْحِ فِي عَيْنَيْهَا!
**