عِنْدَمَا انْحَنَتِ الشَّمْسُ لِلْعَتْمَةِ،
خِلْتُ الْوُجُودَ اضْمَحَلَّ،
وَطَائِرَ الْحُبِّ عَضَّهُ الْبَرْدُ
فِي الأَقَالِيمِ الشِّمَالِيَّةِ.
أُفٍّ!
كَمْ لِلسَّوَادِ مِنْ ضَرَرٍ
رَغْمَ سُكُونِهِ،
وَطَمْسِهِ لِمَعَالِـمِ الْوُجُوهِ الْخَبِيثَةِ الَّتِي أَلْتَقِيهَا،
كُلَّمَا انْدَلَقَ فِي الْوَادِي شُعَاعٌ.
**